إرتفاعاً ملحوظاً في غالبية مؤشرات الأسواق المالية في فرنسا وأوروبا بعد تصدر المرشح المستقل إيمانويل ماكون في نتائج الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية وقد شهدت الأسواق حاله القلق والتوتر والمخاوف من تأهل جان لوك ميلانشون عن الحزب اليساري الراديكالي أو مارين لوبان عن حزب الجبة الوطنية اليميني المتطرف وهما برامج أقتصادية كما أن كلاهما معاديين للوحدة الأوروبية ومنطقة اليورو.
هذا وسجلت الأسهم الأوروبية إرتفاعاً قوياً بعد صدور نتائج الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية كما واجهت إرتفاعاً للأصول العالية المخاطر بعدما تصدر ماكرون الداعم للوحدة الأوروبية الجولة الأولى من الإنتخابات مما قلل من مخاطر خروج فرنسا من منطقة اليورو.
في نفس السياق فتحت بورصة باريس صباح أمس الإثنين على إرتفاع 3% ثم أغلقت مساء على إرتفاع 4% وهذا أعلى مستوى تصل إليه منذ عام 2008 هذا وأغلقت كل من بورصتي مدريد وفرانكفورت على إرتفاع تجاوز 3.5% وبوصة ميلان أغلقت على بنسبة 4.7% ومع إرتفاع مؤشر البنوك في منطقة اليورو بأكثر من 7% حققت أسهم الشركات والبنوك الفرنسية أكبر المكاسب ليسجل أعلى مستوى منذ 16 شهرا.
وأفاد مصدر مطلع قال الخبير المالي وأستاذ الإقتصاد الدكتور كامل الساري في جامعة باريس إن هذا الإرتفاع الكبير للأسواق المالية سببه “تجاوز هاجس الخوف عن رؤية كل من ميلانشون ولوبان في الدولة الثانية بإعتبارهما يهددان النظام المالي الأوروبي” كما أضاف الساري أن ماكرون هوة مصدر ثقة للأسواق ومساند قوي للوحدة الأوروبية ومنطقة اليورو وباتت حظوظه جد مرتفعة في الجولة الثانية.
