تسيطر الآن شركة آبل وشركة سامسونج على خدمات الدفع من الهاتف، وعمليات إستخدام الدفع تجاوزت الـ 100 مليون في عام 2017 وتعتمد هذه الطرق في الدفع على ربط بطاقة الإئتمان أو البطاقة المصرفية بالهاتف الذكي، ثم إستخدام إتصال قريب بين الهاتف وأجهزة الدفع لإتمام عمليات الشراء.
وبحسب الدراسات في مركز البرمجيات وإدارة التقنية “Centre for Software and IT Management” في إحدى الجامعات الهندية، فإن الدفع بالبطاقات البنكية عن طريق الهواتف “ليس آمنا مثلما نعتقد”، منبهة إلى أن من يدفعون فواتيرهم عن طريق الأجهزة الذكية يعرضون هواتفهم لمخاطر إلكترونية.
كما تابع المركز، دراستة لعدد من منصات الدفع عن طريق الهواتف لأجل تحديد الثغرات الموجودة وتوصل إلى أن بعض خدمات الدفع بالهواتف الجوالة تربط المشتري بالبائع بشكل أوتوماتيكي، الأمر الذي يجعل البائع قادرا على إستخلاص مبالغ إضافية دون علم المشترى.
ومن الثغرات الأخرى في تطبيقات الدفع، أن الحساب المسجل لا يغلق نفسه تلقائيا بعد إتمام عملية الدفع، أي أنه يبقى محفوظا في الهاتف، وبالتالي، إذا وقع الجهاز في اليد الخاطئة، قد يجري من خلال الهاتف عدة عمليات شراء إن لم يتم التأمين بعد كل عملية شراء.
وقالت شركة “سامسونغ” مؤخرا، بكون خاصية التعرف على الوجه في هاتف “غالاكسي إس 8″، غير آمنة بشكل كبير في عمليات الدفع الإلكتروني.
وأشارت الشركة الكورية الجنوبية أن خاصية التعرف على الوجه، أقل أمانا من خاصيتي التعرف على المستخدم من خلال بصمة الأصبع وقزحية العين، وتبعا لذلك، فإن صفقات الشراء التي تعتمد على التعرف على الوجه ستتطلب وقتا طويلا لكي يتم تأمينها بشكل المناسب.
جدير بالذكر أن شركة الحماية الأمنية الإلكترونية Pindrop قالت إن خدمة “آبل باي” Apple Pay تحتوي ثغرة تسمح لسارقي بطاقات الإئتمان القيام بالشراء عبر البطاقات المسروقة طالما وجد فيها رصيد للإستخدام.