قالت الإدارة الأمريكية أنها تدرس إرسال ما بين ثلاثة وخمسة آلاف جندي إضافي إلى العاصمة الأفغانية كابل ونقل التلفزيون الأفغاني عن بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان أن إعادة إنتشار جنود تابعين للولايات المتحدة هناك ويأتي ذلك ضمن الإستراتيجية الجديدة لإدارة الرئيس دونالد ترمب التي تهدف إلى تعزيز المساعدات العسكرية للحكومة الأفغانية لمواجهة حركة طالبان.
هذا وقال الضابط الأميركي بيل سالفين المتحدث بإسم البعثة إنهم في إنتظار قراراً من إدارة بلاده في وقت ما خلال الشهر المقبل أو نحو ذلك وأضاف “على عكس إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ستمتنع الإدارة الجديدة بقيادة ترمب عن تحديد موعد نهائي لإنسحاب القوات الأميركية من أفغانستان”.
وفي السياق نفسه منذ تنصيبه رئيسا خلفاً لأوباما لم يعلن ترمب أي موقف بشأن ما يعتزم القيام به بخصوص الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان كما لا يزال هناك أكثر من ثمانية آلاف جندي أميركي ينتشرون ضمن قوة حلف الناتو.
هذا وقام وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في وقت سابق بزيارة مفاجئة لكابل الهدف منها بحث سبل تعزيز المساعدات العسكرية إلى أفغانستان من أجل مواجهة طالبان وجاءت الزيارة بعد أيام من تنفيذ حركة طالبان هجوماً إستهدف قاعدة “فيلق شاهين 209” في مزار شريف بولاية بلخ شمالي البلاد وأسفر عنه مقتل نحو 140 جندياً أفغانياً.
وصرحت حركت طالبان الجمعة عن بدء هجومها الربيعي السنوي الذي أطلقت عليه “عملية منصوري” نسبة لزعيمها الراحل أختر منصور وتعهدت في البيان بتكثيف العمليات ضد القوات الحكومية والأجنبية “والبنية التحتية العسكرية والاستخباراتية لها”.
