إتهمت كوريا الشمالية الإستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية بأنها دبرت مخططاً لإغتيال الزعيم الكوري كيم يونغ أون كما توعدت اليوم الجمعة بالرد بلا رحمة على “الإرهابيين” المتورطين بهذا المخطط المفترض.
هذا وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أصدرت وزارة أمن الدولة بياناً جاء فيه “أن مجموعة إرهابية تدعمها وكالة الإستخبارات المركزية سي آي أي وكوريا الجنوبية تسللت إلى كوريا الشمالية لشن هجوم إرهابي ضد زعيم كوريا الشمالية بإستخدام مادة كيميائية حيوية”.
كما أوضح البيان أن الأماكن التي كانت محتملة لتنفيذ الهجوم تشمل ضريح والد وجد الزعيم الحالي أو خلال موكب عسكري كما توعد البيان بالرد “بلا رحمة” على ما وصفهم بالإرهابيين من الإستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية التي تستهدف كرامة القيادة العليا لكوريا الديمقراطية حسب تعبيره.
وفي سياق آخر تأتي هذه الإتهامات بعد زيادة وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على موضوع أو خلفية نشر نظام الصواريخ “ثاد” الأمريكي في كوريا الجنوبية كما رصدت كوريا الشمالية قذيفتان مروا من فوق شبه الجزيرة الكورية أثناء تدريب مشترك بين القوات الجوية الكورية الجنوبية واليابانية.