سيقابل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب الثلاثاء المقبل في واشنطن في سبيل إقناعه بموقفه من ملفات توصف بالشائكة وإعادة الزخم للعلاقات المتوترة منذ أشهر وقال أردوغان إن زيارته إلى واشنطن قد تمثل “بداية جديدة” في العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي ناتو.
هذا وأشار الرئيس التركي إلى أن الولايات المتحدة “لا تزال تخوض مرحلة إنتقالية وعلينا أن نكون أكثر حذراً وحساسية” كما يأمل أردوغان في أن يقنع نظيره الأميركي بموقفه من جملة من الملفات التي ساهمت في توتير العلاقات بين البلدين.
وفي السياق نفسه كان الخلاف بين البلدين في القرار الأميركي بتسليح المجموعات الكردية في سوريا التي ترى فيها أنقرة أنها تنظيمات إرهابية في حين ترى فيها واشنطن شريكاً في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي سياق متصل نقل مصدر إعلامي مطلع أن نبرة تصريحات أردوغان قبل أربعة أيام من زيارته لواشنطن بدت متناقضة مع إنتقادات غاضبة صدرت من أنقرة في وقت سابق هذا الأسبوع عندما قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو “إن كل سلاح يرسل إلى وحدات حماية الشعب هو تهديد لتركيا”.