أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، بيانا لتقديم الشكر للمملكة العربية السعودية، والثناء على موقف المملكة تجاه الأزمة في سوريا منذ اندلاعها، وذلك في أعقاب إعلان المملكة العربية السعودية تقديم نحو 100 مليون دولار أمريكي، لدعم الاستقرار في المناطق التي حررها التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية،
وقالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في البيان، أن المملكة العربية السعودية تعتبر شريكا رائدا ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية تعد شريكا مؤسسا لهذا التحالف، واستضافة المملكة للاجتماع التأسيسي للتحالف عام 2014.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن المملكة العربية ساهمت في عمليات التحالف الدولي منذ بداية الأمر، عبر مشاركة القوات السعودية في شن غارات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا، ومشاركة المملكة في قيادة مجموعة العمل لمكافحة تمويل المنظمات الإرهابية في إطار التحالف الدولي، فضلا عن إنشاء مركز اعتدال لمحاربة التطرف.
كما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى استقبال المملكة العربية السعودية لنحو مليوني لاجئ سوري، وتقديم المساعدات الإنسانية منذ اندلاع الأزمة السورية، بقيمة بلغت أكثر من مليار دولار أمريكي.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تشيد بإعلان المملكة العربية السعودية تقديم 100 مليون دولار، لدعم جهود إرساء الأمن والاستقرار في المناطق التي حررها التحالف الدولي من قبضة عناصر تنظيم الدولة في سوريا.
وبحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فإن المملكة العربية السعودية أعلنت عن تعهدها بتقديم 100 مليون دولار، خلال استضافة وزير الخارجية الأمريكي لنظرائه من الدول الأعضاء في التحالف الدولي، في العاصمة البلجيكية بروكسل في الثاني عشر من شهر يوليو / تموز الماضي، معربة عن ثقة بلادها في وفاء المملكة العربية السعودية بهذا التعهد.
