توفي اليوم السبت، الثامن عشر من أغسطس / آب، كوفي عنان، الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة، عن عمر يناهز الثمانين عاما، في إحدى مستشفيات سويسرا، عقب اصابته قبل وقت قصير بأحد الأمراض.
وأصدرت مؤسسة كوفي عنان، بيانا، أعلنت خلاله عن وفاه الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة، الفائز بجائزة نوبل للسلام، معربة عن حزن عائلة كوفي عنان، والمؤسسة التي تحمل اسمه لرحيله.
وأشار البيان الصادر عن مؤسسة كوفي عنان، أن زوجته ناني، وابنائهما كوجو وأما، كانوا بجانب كوفي عنان خلال أيامه الأخيرة.
وحيا البيان الصادر عن مؤسسة كوفي عنان، رأي الأمين العام الحالي لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والذي أشاد فيه بعنان، حيث وصفه غوتيريش بأنه كان قوة تعمل من أجل الخير.
وبحسب البيان الصادر عن مؤسسة كوفي عنان، فإن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، قال أن كوفي عنان كان يجسد الأمم المتحدة بأوجه كثيرة، مضيفا أن عنان خرج من الصفوف إلى قيادة منظمة الأمم المتحدة بتصميم وكرامة لا مثيل لهما.
وأشار بيان مؤسسة كوفي عنان، إلى أن الفقيد كان رجل دولة عالميا، وأنه وقف بجانب الإنسانية، فضلا عن قيامه بمد يد العون إلى الكثير دون التفكير بنفسه.
تجدر الإشارة أن كوفي عنان قد تولى الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة، لولايتين متتابعتين، منذ عام 1997، وحتى عام 2006، كأول أفريقي أسود، يشغل هذا المنصب، بشكل ساهم في تعزيز وجود منظمة الأمم المتحدة.
كما نال كوفي عنان جائزة نوبل للسلام عام 2001، خلال شغله منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، تقديرا لجهوده الإنسانية.
كما شغل كوفي عنان مؤخرا، منصب المبعوث الرسمي الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى سوريا، من أجل توحيد الجهود الدولية لإنهاء الصراع في سوريا
