قطار المشاعر المقدسة أصبح من الأشياء الهامة التي يجب الحديث عنها خلال موسم الحج، إذ يستهدف قطار المشاعر المقدسة، في موسم الحج الجاري، تنظيم نحو 1000 رحلة خلال سبعة أيام، لنقل نحو 350 ألف حاج.
تجدر الإشارة أن الانطلاقة الأولى لقطار المشاعر المقدسة كان في موسم حج عام 1431 هجرية، الموافق 2010 من التاريخ الميلادي، ليكون إيذانا بدخول وسيلة جديدة لنقل ضيوف الرحمن في مناسك الحج، تيسيرا عليهم وخدمة لضيوف بين الله الحرام.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن قطار المشاعر المقدسة يربط ما بين جنوبي شرق مشعر عرفات، وجنوبي غرب مشعر منى “منطقة رمي الجمرات”، عبر المرور بمشعر مزدلفة.
ويبلغ مسار قطار المشاعر المقدسة الذي يسير دون سائق، نحو 20 كيلومترا، بسرعة تتراوح ما بين 80 إلى 120 كيلومترا في الساعة، حيث تستخدم السلطات السعودية أنظمة تشغيل آلية، عبر مركز للتشغيل والمراقبة، لتسيير قطار المشاعر المقدسة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وتتواجد تسع محطات على طول مسار قطار المشاعر المقدسة، حيث يبلغ طول تلك المحطات التي تتواجد على مستويات مرتفعة عن الأرض، نحو 300 متر لكل محطة.
ويصل حجاج بيت الله الحرام إلى أرصفة قطار المشاعر المقدسة في المحطات التسع، عبر مصاعد كهربائية وسلالم عادية وكهربائية، بجانب منحدرات، وتستخدم السلطات السعودية البوابات الإلكترونية للفصل بين مناطق الانتظار ومناطق التحميل.
ويقدم قطار المشاعر المقدسة خدمات التفويج بمعدل 72 ألف حاج لكل ساعة، عبر سبعة عشر قطارا، يبلغ طول القطار الواحد نحو 300 مترا، بإجمالي عربات تبلغ 204 عربة مكيفة، تستوعب كل عربة نحو 300 حاج.
ويتواصل توافد ضيوف الرحمن إلى مشعر منى للمبيت بها وقضاء يوم التروية، قبل توجههم فجر غد الإثنين، إلى جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم في مناسك الحج.