جددت منظمة الأمم المتحدة اليوم الجمعة الحادي والثلاثين من أغسطس / آب من تحذيراتها المتعلقة بحدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر مطالبة الجهات المناحة بتقديم تمويل فوري
وقال استيفان دوغاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، أن جيمي ماك، منسق الشؤون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة، حذر المؤسسات والدول المانحة من التداعيات الخطيرة لتأخر تمويل الجهود الأممية المتعلقة بتقديم الخدمات في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، خاصة فيما يتعلق بتوفير الطاقة الكهربائية.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن منسق الشؤون الإنسانية بالمنظمة الأممية، أخبر الدول والمؤسسات المانحة، بإمكانية توقف الخدمات التي تقدمها منظمة الأمم المتحدة للمستشفيات والمؤسسات العلاجية ومحطات معالجة المياه والصرف الصحي في أي وقت.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن المنظمة الأممية بحاجة إلى أربعة ملايين ونصف المليون دولار بحد أدني، من أجل توفير كميات الوقود اللازمة لإنتاج الكهرباء، التي تنقطع لمدة تصل إلى عشرين ساعة يوميا، من أجل الاستمرار في تقديم تلك الخدمات حتى نهاية العام الجاري.
وبحسب المتحدث باسم الأمين الهام لمنظمة الأمم المتحدة، فإن قطاع غزة يحتاج إلى مليون ونصف المليون لتر من الوقود، لتأمين الكهرباء اللازمة في المستشفيات والمؤسسات العلاجية، ومحطات معالجة المياه والصرف الصحي.
ويتعرض قطاع غزة الفلسطيني لحصار خانق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على قطاع غزة، عقب فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، فضلا عن القرارات المجحفة التي اتخذها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ضد قطاع غزة، من إجل إجبار حركة حماس على تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية.
وتسبب الحصار الإسرائيلي وقرارات محمود عباس، في تدهور الأوضاع الإقتصادية والصحية والإنسانية والخدمية في قطاع غزة.