زياد النخالة يفوز بمنصب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية

أظهرت النتائج الداخلية التي أجرتها حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، فوز القيادي بالحركة زياد النخالة، بمنصب الأمين العام للحركة.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة، الثامن والعشرين من سبتمبر / أيلول، في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، أعلنت الحركة انتخاب النخالة أمينا عاما للحركة، خلفا للأمين العام السابق لحركة الجهاد، رمضان شلح، والذي تولى قيادة حركة الجهاد منذ عام 1995.

وزياد النخالة من مواليد مدينة خان يونس، الواقعة جنوب قطاع غزة المحاصر، حيث ولد عام 1953 وتلقى تعليمه في مدارسها، حتى حصل على دبلوم المعلمين من معهد المعلمين في قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل زياد نخالة عام 1971، حيث حكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة العمل ضمن قوات جبهة التحرير العربية، ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقضى زياد النخالة في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة عشر عاما، قبل ان يخرج منها ضمن صفقة التبادل الشهيرة عام 1984، والتي سميت بصفقة الجليل، والتي شملت إفراج الجبهة الشعبي لتحرير فلسطين عن ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقابل الإفراج عن 1150 من الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، حيث كان النخالة أحد المشرفين على تلك الصفقة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وعقب خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كلف زياد النخالة من قبل فتحي الشقاقي، مؤسس حركة الجهاد الإسلامي، بتأسيس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث شارك النخالة في إشعال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1987.

وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال النخالة للمرة الثانية عام 1988، بتهمة اشعال الانتفاضة الفلسطينية وتأسيس حركة الجهاد الإسلامي، حيث أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى لبنان.

وتدرج النخالة في المناصب القيادية بحركة الجهاد الإسلامي، إلى أن تولى منذ عام 1995 منصب نائب الأمين العام للحركة.

وخلال عام 2014، أدرج زياد النخالة على القائمة الأمريكية للشخصيات والمنظمات الإرهابية، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن النخالة.