سجل اليورو أعلى إرتفاعا في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء مستفيدا من ضعف الدولار الذي تأثر بإنخفاض الفائدة الأمريكية وشكوك بشأن خطط التحفيز المالي التي تعهدت بها واشنطن في حين دفع إحتمال إجراء إنتخابات بريطانية مبكرة الجنيه الاسترليني ليقترب من أعلى مستوى في ستة أشهر ويحافظ على قيمتة.
وللإشارة بعدما كان الإسترليني في بؤرة الإهتمام يوم الثلاثاء بعد تحقيق ثاني أعلى زيادة يومية له منذ عام 2008 كان الدولار الأسترالي أنشط العملات الرئيسية يوم الأربعاء ونزل 0.7 بالمئة مع إنخفاض أسعار خام الحديد ليصبح هناك تنافس كبير.
وجديرا بالذكر قبيل أيام من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية وإستطلاعات الرأي التي أوضحت فارقا ضئيلا بين أربعة مرشحين قال إقتصاديون إن أي مكاسب لليورو ستكون محدودة وصعدت العملة الأوروبية الموحدة بشكل طفيف فقط عن الإغلاق السابق إلى 1.0837 دولار وذلك مؤشر جيد لليورو.
وفي سياق متصل تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم أمس مع إنخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام إلى أقل من 2.2 بالمئة وهو أقل مستوى منذ إنتخابات ترامب وظل قريبا من هذا المستوى اليوم.
وبذلك ظل الجنية الاسترليني أقل من سنت دون الذروة التي بلغها مقابل الدولار عند 1.2908 دولار يوم أمس وهو أعلى مستوى منذ الثالث من فبراير شباط بعدما دعت رئيسة الوزراء تريزا ماي لإجراء إنتخابات مبكرة في يونيو حزيران قالت إنها ستعزز موقف بريطانيا في علاقاتها مع الإتحاد لتمكين القدرة البريطانية في أوروبا.