أعلنت مريم صادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية عدد من التصريحات الهامة حول أزمة سد النهضة الأثيوبي، والمفاوضات التي لا تزال قائمة بين كل من دول مصر والسودان وأثيوبيا للتوصل إلى اتفاق عادل يرضي جميع دول المصب.
الخارجية السودانية سد النهضة سيفاً على رقابنا
أوضحت الوزير أن البوصلة التي تقودها بلادها حول سد النهضة تأتي لمصلحة السودان في المقام الأول والأخير، ولا يعد انحياز لأي طرف في الأزمة مؤكداً أن بناء السد سيحقق فوائد للسودان ولكن لا توجد ضمانات لتحقيق هذه الفوائد.
أشارت أيضًا أنه في حالة عدم وجود اتفاق قانوني ملزم فسيكون السد سيفًا على رقاب السودانيين، ومن جانبه أكد وزير الري ياسر عباس على صحة وأهمية تصريحات وزيرة الخارجية السودانية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينص على تبادل المعلومات بجانب تحديد كيفية التشغيل والكثير من المعلومات وهو ما جاء في اتفاق المبادئ الذي تم توقيعه بين كل من مصر واثيوبيا والسودان عام 2015 يأتي ذلك مع استمرار المفاوضات بين الدول الثلاثة للتوصل إلى اتفاق ملزم للجميع.