قامت الشرطة الفرنسية بالإعلان عن حالة التأهب القصوى ، كما قام فرانسوا هولاند بعقد إجتماع بشكل عاجل مع رئيس الوزراء وتأتي هذه الخطوة بعد مصرع شرطي وجرح آخر في حادثة إطلاق نار بشارع الشانزيليزيه في باريس.
وحسب رواية وزارة الداخلية الفرنسية ، فقد خرج مسلح من سيارة ليطلق النار على دورية راجلة حيث كانت سيارة الشرطة متوقفة في المكان.
وحسب بيار هنري براندي المتحدث بإسم الداخلية الفرنسية ، فقد تمكنت قوات الأمن من القضاء على المهاجم بشكل سريع بعد أن قام هذا الأخير بالخروج من سيارته ومهاجمة حافلة خاصة بالشرطة ليقتل شرطيا ويحاول إستهداف آخرين.
وأضاف المتحدث بأن المهاجم إستهدف العناصر الأمنية بشكل متعمد ، لينجح في إصابة شخصين آخرين في الوقت الذي قام فيه مكتب الإدعاء بالإعلان عن فتح تحقيق في الحادثة من طرف مكتب مكافحة الإرهاب.
ويعتبر المهاجم معروفا لدى الأجهزة الأمنية ، في الوقت الذي قامت فيه الشرطة الفرنسية حملة مداهمة في منزل الجاني وتم ترجيح فرضية العمل الإرهابي مع دعوة المواطنين للإبتعاد عن المكان وإغلاق المنافذ التي تؤدي إلى الشارع.
وللإشارة ، فإن الهجوم جاء على بعد 72 ساعة من الإنتخابات في فرنسا ، وسط حملة كان يغلب عليها الطابع الأمني بإمتياز كما جاء على إثر إعتقال شخصين في مدينة مارسيليا من المرجح أنهما كانا يخططان لهجمات.