ذكرت الصحيفة البريطانية “تايمز” نقلا عن مصادر داخل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي القول بأنه من الممكن أن تقوم واشنطن بإبرام إتفاقية مع الإتحاد الأوروبي للتجارة الحرة ولذلك بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحمسا لهذا الأمر.
وبعد نجاح أنجيلا مريكل المستشارة الألمانية في أن تقنع ترامب بأن المحادثات حول الإتفاقية ستكون يسيرة ، فإن بريطانيا ستكون خلف أوروبا في السباق نحو إبرام إتفاقية مع واشنطن بعد خروجها من الإتحاد الأوروبي حسب ما ذكرته الصحيفة يوم أمس السبت.
وللإشارة ،فلن تكون المملكة المتحدة قادرة على أن تبرم إتفاقيات تجارية جديدة قبل أن تخرج من الإتحاد الأوروبي سنة 2019 حسب ما هو مقرر.
وحسب تايمز نقلا عن مصدر مقرب من البيت الأبيض فإن هناك إداراكا داخل إدارة ترامب بأن إبرام إتفاق تجاري مع الإتحاد الأوروبي سيتيح تبادل الخدمات والسلع بدون رسوم جمارك وهو أهم أكثر أهمية بالنسبة لمصالح واشنطن بالمقارنة مع إبرام إتفاقية مع المملكة المتحدة.
وقد ذكر أحد السياسيين الألمان أن الرئيس الأمريكي سأل المستشارة الألمانية عشر مرات حول إمكانية التفاوض على إتفاق تجاري مع الجانب الألماني ، وكانت إجابة ميركل في كل مرة هي النفي وعدم إمكانية التفاوض بدون الإتحاد الأوروبي.وقد وصلت الرسالة في نهاية الأمر إلى ترامب في المرة الحادية عشرة حيث وافق على إمكانية إبرام إتفاقية مع أوروبا