كما أوضح ستيفن كيتينغ، أحد المهندسين القائمين على المشروع، أن الهدف النهائي هو الحصول على شيء مستقل تماما، يمكن إرساله إلى القمر أو المريخ أو القارة القطبية الجنوبية، وسوف تقوم بصنع المباني لسنوات، حتى يصل البشر ويعيشون فيها كما يريدون.
جدير بالذكر أن المساكن التي يقوم بإنشائها هذا البوت من الواضح أنها أساسية للغاية، حيث أنها صالحة للعيش أشياء صغيرة مثل الكهرباء والسباكة والأرضيات، وهي بسيطة ومتطورة للغاية، وخلافا لمعظم المساكن اليوم، الفكرة هي أن كل مبنى سيتم تكييفه حسب بيئته المباشرة، وتمتلك الطابعة أجهزة إستشعار للحرارة والضوء، فضلا عن رادار إختراق الأرض.
وقد أكد كيتينغ “بالنسبة لي إنها ليست مجرد طابعة، ولكن هي طريقة جديدة تماما للتفكير التصنيع، الذي يسهل التحول النموذجي في مجال التصنيع الرقمي، وأيضا التصميم المعماري، نظامنا يشير إلى رؤية مستقبلية للبناء الرقمي الذي يتيح إمكانيات جديدة داخل كوكبنا وخارجه أيضا.