صرح الشيخ قطري السمرمد أحد قادة الحشد العشائري أن قوات أميركية من ثمانين جندياً تمركزت قرب سد حديثة غربي الأنبار غربي العراق كما أضاف في تصريح لجهة إعلامية مطلعة أن الجنود كانوا يستقلون أكثر من عشرين سيارة عسكرية محملة بالأسلحة المختلفة.
وأوضح السمرمد عن الهدف من تمركز هذه القوات الأميركية بالقرب من مقر قيادة عمليات الجزيرة والبادية وأن مهمتها تقديم المشورة بالإضافة لتدريب القوات العسكرية وأفراد الحشد العشائري.
وفي نفس السياق أعلن قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة والبادية بالجيش العراقي عن مقتل القيادي في تنظيم الدولة خالد لطيف وخمسة من مرافقيه بقصف لطائرات التحالف الدولي غربي محافظة الأنبار وأضاف المحمدي أن الطائرات إستهدفت موقعاً للتنظيم يستخدم لتصنيع العبوات الناسفة ولتفخيخ السيارات بمنطقة الريحانة التابعة لبلدة عانه مما أسفر عن تدميره بالكامل كما أوضح أن القيادي القتيل هو المسؤول الأمني بالبلدة.
هذا ومن جهته أشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي منبهاً إلى أن ما يحدث من “إنتهاكات” وخروقات أمنية بمحافظة الأنبار يشبه ما جرى قبل سقوط مدينة الموصل بيد “داعش” وأكد الزاملي إلى ضرورة منع نزول المجازين من منتسبي القوات المسلحة إلا من خلال أرتال عسكرية منظمة موضحاً أنه “تم التوجيه بتأمين جهد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية لملاحقة المجاميع الإرهابية وتحرير المناطق التي لم تحرر في مدينة الرمادي”.