حذر البابا فرانشيسكو من أن “جزءاً لا يستهان به من البشرية” سيقضى عليه مع تزايد مستوى والتوتر القائم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية كما دعا إلى تبني الدبلوماسية حلاً للأزمة القائمة هذا و شدد على تدخل دول أخرى لحل النزاع مثل النرويج بين بيونغ بانغ وواشنطن بهدف التقليل من حدة الوضع الحالي المتفاقم والذي يهدد بخطر دمار نووي.
هذا وبعد زيارة البابا إلى مصر قال للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة البابوية العائدة من القاهرة التي إستغرقت يومين “هناك الكثير من الوسطاء في العالم الذين يقدمون أنفسهم النرويج مثلاً على إستعداد دائم للمساعدة”.
وفي السياق نفسه رد البابا على أسئلة الصحفيين عن التجارب البالستية الصاروخية التي مازالت تجريها كوريا الشمالية وتحذيرات واشنطن من عواقب “كارثية” إذا لم تتوقف عن ذلك أكد رئيس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أنه سيدعو طرفي النزاع للإحتكام للدبلوماسية “لأن الأمر يتعلق بمستقبل البشرية” وفق قوله.
وأوضح البابا عن قلقه الشديد بسبب هذه الأزمة وقال إن “مسألة الصواريخ في كوريا الشمالية أثيرت منذ أكثر من عام لكن يبدو الآن أنها صارت ملتهبة للغاية” كما قال أيضاً “نتحدث عن مستقبل البشرية اليوم إن حرباً واسعة ستدمر لن أقول نصف البشرية لكن جزءاً لا يستهان به من البشرية والثقافة وكل شيء كل شيء” وأضاف “سيكون أمراً مروعاً لا أعتقد أن البشرية ستكون قادرة على تحمله في الوقت الراهن”.